إسكندرية والبحر والسينما، الدين والسياسة والحرب، الإنجليز واليهود وإسرائيل، الطبقة الغنية والطبقة المتوسطة، الغنا والتمثيل وهاملت، ويحيى اللي نفسه يدخل معهد السينما عشان يبقى ممثل!

قصص ومشاهد عشوائية، وكادرات غامضة، ويحيي بيعزف على البيانو! هاملت بيصرخ، بس صوته مبحوح، والنور الأزرق فوق كل بيوت إسكندرية وبعديه صوت الصواريخ والانفجارات!

أمريكا يعني حرية، بس الحرية لازم تبقي معكرة، عشان يوتوبيا مصطلح ملوش وجود!

الحرب بتفرق أحباب، بس عمرها ما تفرق مسلم شيوعي ويهودية إسرائيلية متجوزين! السياسة يعني فساد، والدين يعني سياسة، بس السينما يعني فن!

الفلوس كل حاجة، والسفر بيخلينا نتولد من جديد، بس الغربة والبعد عن الأهل بيموت روحنا الجديدة!

اصطادلي انجليزي، عشان ارقص معاه قبل ما اقتله!

انا نفسي ابقي هاملت، بس محدش يعرف شكسبير!

عن فيلم “إسكندرية ليه؟” ليوسف شاهين ١٩٧٩