إنها مدينة كئيبة رغم كل شئ، مدينة الضباب! ولكنها هادئة لن تشعر بسرعة الوقت!

ربما أكثر اللحظات هدوءاً هناك في جزء مظلم بعيداً عن ضوء المراكب المؤذي، ربما تشعر بصفاء الذهن أو توهان العقل عندما تنظر إليه فهو يسحر العين ويبعث قشعريرة علي الجسد، وفي النهار هو يبسط نفسه علي الأرض بلون فضي لامع، هو جميل رغم كل الكآبة خلفك!

وفي رمضان المسجد الكبير سيذيقك طقوس الشهر الكريم وستشعر بقدسيته، ستنتظر صديق تتسكعان معاً في الشارع الملئ بالألوان، ستطلبان آيس كريماً بنكهتين مختلفيتين وستشربان المشروب المقدس، ستسلكان الطريق المؤدي للبحر، حيث تتنوع الأحاديث بين الفلسفة والسينما والتكنولوجيا، لكن اللحظات الجميلة تنتهي بسرعة ويأتي الفراق الي لقاء قريب!