إنه ذلك الصوت الموسيقي كل ليلة يوقظك من غياهب النوم، تنزلق من تحت الفراش رغم برودة الجو!
لا زال هناك بقايا نعاس لكن الصوت يقود خطواتك، الماء البارد ينبهك إلي خفوت الصوت، تسرع الي الشارع، إنه هادئ! ما أجمل لحظة الهدوء هذه!
تصل، وعلي أطراف أناملك تدخل، تغلق الباب ورائك بدون همس، فاللحظات الجميلة لا يجب إفسادها، تقترب من الصوت الموسيقي وتقف بجانب الآخرين المسحورين!
لا شئ ..
فقط الصوت ينتشر في الأرجاء وينفذ داخل الصدور، تتمني أن يدوم للأبد! لكن الوقت يمر وينتهي!
تشعر بالطمأنينة والسكينة، ترتل (أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ) ..
تنظر حولك أنهم أنقياء بلا خطيئة، أنه فضل هذه الساعة، تخرج بلا شئ، ولا تعلم بأي شئ تعود!